روايات

رواية عشق رحيم الفصل التاسع 9 بقلم ايمي نور

رواية عشق رحيم الفصل التاسع 9 بقلم ايمي نور

رواية عشق رحيم الجزء التاسع

رواية عشق رحيم البارت التاسع

عشق رحيم
عشق رحيم

رواية عشق رحيم الحلقة التاسعة

دخلت سارة مكتب رحيم لتجد يعطى ظهره للباب يستند بكفيه على مكتبه يحنى راسه ليهتف بها فور ا دخولها بغضب “”عاوزة ايه ياسارة دلوقت””
تقدمت سارة منه بهدوء”” ابدا انا بس جيت اطمن عليك واشوف ناوى تعمل ايه مع البت دى التفت اليها رحيم بغضب “”ملكيش دعوة يا سارة بالحوار ده ومتسالنيش عن حاجة””
هتفت سارة تدعى اهتمامها””ازاى يا رحيم لازم توقفها عند حدها انت سمعت بنفسك كلام ندى واللى انت مسمعتهوش قبل دخولك ندى كانت بتشتكيلى منها ف اول كلامنا واد ايه اتحرجت منها لما طلبتها منها بكل بجاحة وطبعا اتكسفت تقولها لا انت متخيل مرات رحيم الشرقاوى تطمع ف حتة عباية لتهز كتفيها باسف مصتنع بس اقول ايه هو ده مستواها متوقع ايه من حتة فلاحة غير كده ”
صرخ رحيم”” بعنف سارة خلاص انتهينا من الموضوع ده ومش عاوز اسمع فيه كلمة تانية “” اخدت سارةتقترب منه بدلال”” تقول خلاص يا حبيبى اهدى وتعال نطلع يلا اوضتنا ننام ”
تركها رحيم ليتجه الى مكتبه يجلس عليه يقول بقسوة “”اطلعى انتى يا سارة وبعدين انا فهمتك الاسبوع ده كله هيكون لحور””
ضغطت سارة بغيظ ع اسنانها تحاول السيطرة ع اعصابها تقول “”طيب يا حبيبى خليك براحتك انا هطلع انام تصبح ع خير””
لتخرج وتغلق الباب خلفها تقف امامه تقول بشر “”مش مشكلة اهو اول مسمار يدق ف نعشك ياحور وانا يا انتى””
“””””””””””””””””””””””””””
اخذ رحيم بعد خروج سارة يسير ف ارجاء الغرفة يحاول تهدئة غصبه المستعر قبل صعوده اليها فهو لايضمن نفسه وهو بتلك الحالة ان لا يحطم الغرفة فوقها لينفس عن ذلك الغضب فهو الى الان لايتخيل ما فعلت حتى الان وتعرضه وتعريض نفسها لتلك الاهانة فهو لم يقصر معها بشيىء ولم يبخل عليها بالمال و اعطى لوالدها الكثير لشراء ما تحتاج اليه قبل زواجهم اذا لماذا تدنى بنفسها لتلك الدرجة وتطمع بشيىء بتلك التفاهة دون اى حرج او خجل اخد يتنفس بسرعة وهو يضع اصابعه ف شعره يشد عليه من شد غضبه لتلمع عينه بقسوة ويترك الغرفة يتجه الى جناحهم مقررا النفيس عن ذلك الغضب بمن تسببت به هى ولا احد غيرها اقتحم رحيم الغرفة يدخل اليها تتراقص شياطين غضبه من حوله يبحث بعينيه عنها ليجدها تجلس فوق الفراش شاردة الذهن تتلاعب بخصلات شعرها الغجرى فيتقدم منها صارخا باسمها لتنتفض واقفة بخوف من نبرته الغاضبة ليشير اليها بالاقتراب فتتقدم منه برهبة وما ان وقفت امامه حتى امسك ذراعيها بقسوة جعلتها تطلق اه الم من شدة قبضته عليها ولكنه لم يعير لألمها اى اهتمام وهو يقول بهمس غاضب
=هو سؤال و عاوز اجابة عليه بأه او لا اللى كنت لابساه النهاردة ده بتاعك ولا اخدتيه من ندى
نظرت حور اليه بتوجس وخوف لا تقدر ع النطق ليزداد ضغط يديه قوة يقول صارخا
=انطقى ساكتة ليه
انتفضت حور تجيبه بحروف مضطربة =ااااه…اااخدتها من ندى
نفض ذراعيها بقسوة يشد شعره بغضب ثم يلتفت اليها يهمس بشراسة
ليه…هاااا فاهمينى تاخدى حاجة زاى دى من ندى مش مكفيكى كل الفلوس اللى اتصرفت ع جهازك علشان تحطى نفسك ف موقف زى ده انطقى صرخ باخر كلمة لتنتفض حور بفزع من صوت صراخه وخوفها ظاهر ف عينيها لكنه لم يهتم للحظة ليشدها من ذراعيها حتى مكان خزانة ملابسها ليفلت يدها وقفت تنظر اليه بصدمة عندما وجدته يفتح خزانتها يمد يده داخلها ليخرج ملابسها وهو يقول
كل الهدو………..
ليصمت بذهول وتتوقف يده ف منتصف الطريق ينظر بداخل الخزانة بصدوم لايجد بها سوى ثلاث فساتين معلقة داخل الخزانة العملاقة التى تبتلعهم بداخلها
وقف مذهول مما يرى ليلتفت اليها بعينين متسعتن
=فين باقى هدومك يا حور ؟!
انتظر يسمع ردها فلم ياتيه اى اجابة منها فقد كانت تقف مكانها خافضة رأسها و كتفيها منحنين بانكسار وقف ينظر اليها وهى واقفة ع تلك الحالة ليتقدم منها بخطوات واسعة يمد يده رافعآ رأسها اليه ليعبس بشدة من رؤيته لدموعها التى اغرقت وجهها فاخد يزفر بحنق يقول بانفعال
=طب انتى بتعيطى ليه دلوقتي
ليزداد بكاءها الكتوم تحاول السيطرة ع شهقاتها فيتراجع غضبه فور رؤيته لها بهذا الشكل تنهد باستسلام يمد يده ببطء يمسح دموعها بانامله يقول بجدية حاول اظهارها ف صوته
=اهدى يا حور خلاص ملهاش لازمة الدموع دى
لكن استمرت شهقاتها بالبكاء التى ما عادت تستطيع السيطرة عليها فلم يدرى بنفسه الا وهو ياخذها بين ذراعيه يضمها اليه يحاول تهدئتها فاخذت تقاوم ذراعيه الملتفة حولها والابتعاد فما كان منه الا ان يشدد من احتضانها حتى توقفت مقاومتها لتستكين فوق صدره تذرف دموعها بغزارة بللت قميصه واستمرت ع حالها هذا حتى بدأت شهقاتها بالانخفاض حتى هدئت تماما فاخفض راسه اليها يقول بنبرة مهدئة مازحآ
= هااا هديتى ولا لسه فيه حنفية دموع هتنفجر تانى و تغرق لى قميصى
ابتعدت حور تحس بالاحراج لينظر اليها رحيم ليشير الى الاريكة بهدوء
تعالى ياحور اقعدى نتكلم شوية
لم ترفع اليه انظارها وهى تجلس بجواره وظلت منخفضة الراس حتى تنحنح رحيم ليبدء حديثه بنرة حاولها هادئة
= ممكن اعرف فين باقى هدومك وليه مفيش غير التلات فساتين دول ف دولابك
ظلت حور ع وضعها الصامت منخفضة الراس لا يبدو لديها النية لاجابته ليزفر رحيم بحنق يقول بعصبية
=اظن انى بكلمك وسالتك سؤال ومستنى ردك عليه
وعندما استمر صمتها انفجر غضبه مرة اخرى ليهتف
= واضح ان مفيش عندك نية انك تتكلمى طب احب اعرفك ان لو حصل وعرفت انك طلبتى اى حاجة تانى من اى حد هيكون فيها كلام تانى خالص وصدقينى مش هيعجبك ياحور
لم ينهى كلامه حتى ارتفعت راسها بعنف تنظر اليه باستنكار وعينيها تتوسع بذهول غاضب
= انت بتقول ايه انا من امتى طلبت منك او من غيرك حاجة علشان تكلمنى وتقولى كده
نظر اليها رحيم بجمود قاسى يقول
= ولما تروحى تطلبى من ندى انك تاخدى منها عبايتها وتحرجيها انها متقدرش ترفض تقدرى تعرفينى ده يبقى ايه
نهضت حور بعنف ع قدميها تقول بعدم فهم
=انت بتتكلم عن ايه انا استحالة اطلب حاجة زى دى من ندى هى اللى ادتهالى كهدية هى قالت ليه كده وتقدر تسالها
كمان ضحك رحيم باستهزاء
=ولما هى ادتهالك اشتكت لسارة منك لييه
ارتفعت غصة ف حلقها لتقول بانكسار
طبعا كان لازم اعرف ان فيها سارة رحيم بعنف
_ حور مدخليش سارة ف الكلام ندى بنفسها اللى اتكلمت نظرت حور اليه بذهول
=ندى قالت انى انا اللى طلبتها منها بنفسى !!
صمت رحيم يتذكر كلمات ندى لسارة ليدرك ان ندى لم تقول فعلا شيىء من هذا بل سارة من قالتها بوضوح لاحظت حور صمت رحيم لتتنهد بتعب فعلا
=واضح يا رحيم بيه ان سارة ملهاش دخل ف الموضوع
لتتركه مكانه وتتجه الى الفراش تشد من عليه الغطاء وتتجه الى الا ريكة تحت انظار رحيم المراقبة لما تفعل لتستلقى فوقها تعطيه ظهرها لينهرها بصوت غاضب
=هنرجع لموال الكنبة ده تانى
تجاهلت كلامه واستمرت ع وضعها لتجده يرفعها بين ذراعيه فجاءة ويتجه الى السرير يقذفها فوق بعنف يميل فوقه يستند بكفيه بجوارها محاصرآ اياها بينهم فوق الفراش يقترب بوجه منها يقول بشراسة
تفضلى مكانك هنا ما تتحركيش منه لحد ما ارجعك واياك كلامى ميتنفذش صدقينى هتزعلى جامد من اللى هعمله
ثم رفع رفع حاجبه بشر
= اياكى ارجع القيكى نمتى
ليكمل باقى جملته صارخا بعنف
=فاااااااااااااااااهمة
تراجعت للخلف تهز رأسها بالايجاب وعيونها متسعةبصدمة لينهض معطيا لها ظهره ترتسم ع وجهه ضحكة مرحة ويذهب باتجاه الحمام
وقف رحيم تحت رذاذ المياة المنساب فوق رأسه يسأل نفسه عما حدث منذ قليل اين ذهب غضبه منها والذى كان ف أوجه قبل صعوده اليها وما ان رأي دموعها حتى اصبح كأنه شىء لم يكن فهكذا اصبح حاله مع تلك الصغيرة مرتبكآ حائرآ وهو لايشعر بالراحة لمعرفته بهذا لم يكن من طباعه ابدا التضاد ف افعاله لتأتى هى لتجعل هذا حاله الدائم معها .. وقف تحت المياة وقت طويل يحاول ترتيب افكاره قبل خروجه اليها فهو لن يمرر تلك الليلة قبل معرفة كل ما يشغل فكره فهو منذ ان راى قلة ملابسها الموضوعة ف الدولاب بل انعدامها تدور ف راسه اسئلة لايجد اجابة لها ولن يترك لها الفرصة للهرب حتى يجد تلك الاجابات

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق رحيم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!